فاطمه ........................
ربما هو قدري الجميل أن أكون هنا بين ردهات هذا النص الشعري الذي بدأ بالأرق ، هذا الهاجس المقلق الذي كلما دنى الليل ازداد استفاقة حتى إذا وضعنا الرأس على وسائد الهدوء أقلقنا فعلاً .
يقول فرنسيس بيكون :
( بعض الكتب وجد لكيما يُذاق ، وبعضها لكيما يُبتلع ، والبعض القليل لكيما يمضغ ويهضم ليتمثله المرء في كيانه إلى الأبد ) .
ونصك الشعري من يقرأه بتأني يجده يسري بين الأوردة حتى وإن كان الليل جلبابه أو النهار بعيد عنه .
بإذن الله سأكون خلف قلمك أقرأ روح الجماليات هنا .