[فاطمة الفرعي]

عبد الكريم السعدي ؛؛؛أخي الكريم

بداية أشكرك على قرأتك الواعية ؛والتي تنم عن الثقافة والوعي ؛أسعدني رأيك وشهادتك الجميلة أما بخصوص بعض التساؤلات التي لخصتها في الآتي ؛أتمنى أن أجيب عنها لأوضح لك الرؤيا حسب ما أعتقد ؛
سأمت الإنتظار المختبي في غرفتي مقهور
وفي الشارع واماني الفجر وليلٍ أسوده منهار

تعليقك هنا على تكرار حرف الواو ؛توجهك في محله فعلا ؛حرف الواو لازال عقده في كثير من نصوصي ؛أحاول أن أتخلص منه أو أقلل من إستخدامه لأنه تكراره كثير يربك النص بطبيعة الحال ؛مع ذلك من خلال إقتراحك بجعل شطر البيت بهذه الصورة ...

وفـ الشارع واماني فجر ليلٍ أسوده منهار

- جميل ولكن برأيي أنه لا يرمي للمعنى الذي أقصده ؛لأنني وددت الإشارة أن الإنتظار أخذ في الإختباء في أماكن متعددة من تفاصيل حياتي ذكرت منها :غرفتي ؛الشارع ؛اماني الفجر عندما تشرق بالضياء ؛حتى الليل الحالك لم يسلم منه ؛لذا لا أستطيع دمج الأشياء ببعضها كما وضحت لي ...

- "ليل ٍ اسود منهار"أنت محق فيما أستشفيته من معنى ولكن أود إضافت جزئيه لكلامك ؛حتى الظلام بلونه القاتم ليس لديه القدرة على إحتمال الحزن والأسى ؛لذلك أخذ في إلانهيار...

- أخبي فـ شنطتي هم السنين المجدبه بالبور

هنا ملاحظتك صحيحة مئة بالمئة وأشكرك عليها ؛لذا قمت بتعديلها في النص بإمكانك أن تلاحظ ذلك ...

ختاما لا أملك إلا أن أتوجه بالشكر والعرفان لوقفتك الرائعة ؛وهذا ما أحتاجه فعلا ....