المدينة ساحرة بوجه الضياء
ومسامرة للخواء والضعفاء
لم يكن الموت صديقا لهذا المساء
ولم تكن المكيدة امرأة تحتسي
وجه الضياء
\
الغواية ..
تتهم الظلال .. بان الليل يستر الحال ..
وتتهم الاظلال .. الشمس حين تحترق ..
وتبحث عن .. غرياء .. يحملون في جماجمهم ..
الخواء الذي يركل المدينة .. ساعة السمر ..
ولحظة البقاء .. خلف اطلال العراة ..
فهد ..
ربما كنت .. هنا وكنت هناك ..
والحرف ملقى بين الحانات ..
يحتسي .. أملا قريب ..
\
ككل التحية والتقدير ..
|