مساجلة كانت في ولاية المصنعة منذ زمن بعيد بين الشاعر علي بن ساعد البريكي من شرس أل بريك وبين العقيد عبيد بن معيوف بن سليمان السعدي( ابو الأكرف) والشرط كان من الشيخ علي بن ساعد البريكي اذا العقيد ماجاوب لا يرمس في ميدان ما دام حي وأذا جاوب جاتة النخيل ام الفحل (مزرعة)ووافق العقيد :ـ
قال راع الشرس الشيخ علي البريكي:ـ
الطير الذي حام منه أيمام
وملعت اللحم ملع بيدي
قالوا النسل مانسل يودي
يا عبيد النسل مانسل يودي
ماشي نسل حام منه أمام
يبوك ولا شئ نبي مالعبيدي
(يودي= الجود والكرم والاصل)
ف رد العقيد عبيد بن معيوف السعدي (ابو الأكرف):ـ
يخدم فلج سام يعز لحام
ثار ينفض الطين عن يده
استجابت على حام دعوى الرب
يومن خدم ملة و دولة
وولدن قرب حام دعوى الرب
يوم مستوى أمام له دولة
بنشدك علي الفرض من يده
وبنشدك عن حام من يده
كان عنثره سام يعزل حام
ويعزل بس اليد عن يده
طبعا رفض العقيد أخذ المزرعة لان ليس له غرض بها ولكن لزم الشرط عاد علي الشيخ ان لايرمس ميدان ابدا فكان ذلك ولم يرمس الشيخ البريكي بعدها هذا حسب ماوصلنا من رواية عن القصيدة من ابونا العود (الأكرف)