أتفق مع مختار فيما جاء به مثلما أتفق مصطفى المعمري .
العالم العربي يولد من جديد ، بل يفك القيود التي طالما أسر بها ، بل يرتقي نحو إيصال الصوت لمن أعجبتهم الكراسي العاجية وتأثر المقربون بها لأنها هدهدتهم يوماً .
العالم العربي في فواق اليوم وما حدث في مصر وقبلها تونس وما يحدث في ليبيا لهي الحقوق تخرج من تلك القماقم التي دفنت بها وهو صوت الحق ، ولكن تونس ومصر حالة أخرى في رئسائها اللذين لم يقتلوا شعوبهم حتى الرئيس المخلوع حسني مبارك حينما علم أن الأمن يقتل أبناء شعبه سحبهم من الشارع وحل محلهم الجيش ليتولى أمن وحماية المتظاهرين .
أما ليبيا فهي حالة استثنائية وفريدة يديرها رجل عصابات وسجله أسود في تاريخ البشرية وها هو يؤكد سواد وجهه وسجله من خلال القتل الفاضح مع عصابته التي تحب سفك الدماء .
أما البحرين فهناك فوارق في المطالبات والسلطات وهي حالة أيضاً أخرى يكتنفها العديد من النقاط كالطائفية والمذهبية والحقوق التي يشعر بعض أبناء المملكة أنها ضاعت منهم ويطالبونها بهدوء حتى وإن وجد هناك قتيل أو آخر فلكل شيء ضريبة .
العالم العربي يولد من جديد نعم ونتمنى أن لا تكون هذه الولادة قيصيرية ، العالم العربي عالم من الثقافة والعقول يجب أن تأخذ مكانها في أوطانها .
فقط يجب أن ندرك أن التخريب لا يمت للمسيرات والمطالبات بشيء فالوطن وطن الجميع والممتلكات للوطن فمثلما تطالب بالحقوق يجب أن تحافظ على ما أنجز كي تكمل المشوار وأن لا تسمح للغريب التدخل خاصة إن كان الغريب يتربص بهكذا مدخل .
نسأل الله أن يحفظ جلالة السلطان ويحفظ عماننا الغالية والخليج الحبيب وأن يجعل الأمة العربية أمة متحابة في الله ومجتمعة على المصالح التي تنفع شعوبها .
سالم الريسي ............. موضوعك شيق وجميل .
لك ودي .