[إبراهيم بني عرابة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طابت أيّامكم...

بوح متواضع جاء من الجرح

لتعذرني الأخوات الكريمات فلسن المقصودات

وليعذرني الأخوة الكرام فليسوا من قصدت

و لكنّه الواقع... للأسف

مخـــــلــــب
.
.
.

.
.
.
أكبر قذارات الرجل لا صار له مخلب
يوم الشرف سلعة رخيصة ما تبي سيرة

تحكي غباها ضحكتين و حقّها يُسلب
والذيب يدخل مملكتها دون تأشيرة

عثرة زمن صار الغبا في و قتها مطلب
يا حيف والله وينها لإسلامنا الغيرة

فـ اقْصى الجزيرة مسلم(ن) لنّه تقي يُصلب
والشرق يرمي لعارية كيسة دنانيره

الله أكبر يا عرب للعار حن مجلب !!!
( عذرا أبو القاسم هنا حرفي اوقفت عيره)

في داخلي مليون آه و ما رضت تُحلب
بيدين صمت(ن) كافر(ن) يغرس حذافيره

عايش خجول و خالقي ما رادلي أُغلب
أبكي قصيد(ن) بالحشا و بيدي طباشيره

عشرين عام وعشتها عالجرح أتقلّب
و الواحد وْ عشرين أعلنها بلا حيرة

في مجتمع تافه يحسْب انّ العمر مقلب
و تمرّ أيّامه و قوته ياكله غيره

هو لي صنع خطّة غبانا ثم لها علّب
و حْنه على قوت الغبا عشنا وْعلى كيره

بالمختصر حنْ أغبيا.. و الكون ذا لولب
كانت لنا (سيرة) و صرنا لخبزهم (شيرة)

يعني غبانا يخلّي خبزهم أخلب
و حْنه نموت مْن الظما و قبالنا بيره

ظنّيت بنت آدم بعبرة عودها يصلب
بس للأسف... ألوضع صعب و صعب تغييره

عيب(ن) علي أذكر شرف مريم ونا أطلب
من بنت ما تسوى تصون العرض بالديرة

مريم شرفها عَلَم لو ينرفع يُقلب
أيـّة عَلَم في مملكة للطهر و الغيرة

حجّة غبا ولا ّ مشاعر نأمن الثعلب؟!
ولا ّ الشرف ماهو بجرح(ن) صعب تخديره !!

في ذا الزمن ألبنت تمسي و حقّها يُسلب
وليا اصْبحت عالوهم شقّ الذيب تكشيرة

باعت شرفها للأسف للنّاب والمخلب
ثُم عافها لا من شبع أو فارقه زيره

ثُم عافها لا من شبع أو فارقه زيره

...
..
.