[سالم الريسي]

العالم العربي يحتضر

إن ما نشاهده ونتابعه على القنوات الفضائية هذه الأيام لهو شي مريب للغاية، فالعالم العربي بالذات يحتضر بفعل فاعل،مدبر لهذا الأمر ووسيلة التنفيذ سواعد أبناءة، الذي قام بتنشئته وتعليمة ويا ليت ما كان ..

فالغرب أنتهج سياسة التغير والديمقراطية في أوطانهم وكان لها سلبيات لم تحسب لها أي حساب،فقرروا بتصدير ديمقراطيتهم إلي العالم الثالث ليضل في محلة يعوم في منحى خطير لا طائل منه سوى ما ذكر سابقا متبوع بتغيرات ومؤامرات هدفهم الرئيسي تضليل القضية العربية وإبطال شرعيتها من خلال النقض والدعم الكامل للمخطط الغربي الصهيوني ،بترك أبناء العمومة والعائلات تتصارع على الكراسي التى لا تدوم لا أحد

من خلال الحرية المستوردة وأثارت النعرات الطائفية والمذهبية،ليدخل من يدخل إلي عقر ديارنا ونعود للاستعمار من جديد، لتثبت الدولة العظمي قوتها وصلابتها على قوم لا حول لهم يتأثرون بكل ما يدور حولهم بعدما فقدت الأم مصداقيتها ووقع اقتصادها إلي أبعد مما يتوقع الشارع العربي ليقوم المتحالفين مع أبناء هتلر باستلطاف دولنا الفقيرة لتأثير والمساهمة في أضعاف قوة الأم والتى تشير كل الدلائل على سقوطها قريبا، لكن قبل أن تفقد وعيها ترغب بالتشبث بأي شي حتى العالم الثالث الذي لا أهمية له لغرض جره معها بالحاوية

وها نحن نسقط، لا ن الكبار سقطوا ولا يوجد حل سوى التكاتف والمصداقية التي لم تتحقق إلي الآن؟ فكيف لنا ذالك؟



!