الموضوع: حكاية قلب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-12-2010, 11:23 PM
الصورة الرمزية zizi ahmed
zizi ahmed zizi ahmed غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: Egypt
المشاركات: 25
افتراضي حكاية قلب

فى ليلة من ليالى حزن تملكت نفسى سمعت طرقة باب على صدرى فتحت فوجدت رجلا يغيم الليل وجهه فى ظلمات جعدها الحزن فتعشش سوادها فى ثنايات وجهه يتموج شعره على وجهه و كأنه بحور من أنين يسبح فيها كل صرخة تهيم فى صدى الامل الغريق بين خيوطه المنسوجه بمنوال الانتظار يتخلل وجهه عين عابسة لا تستقر مقلتيها فى النظر تأخذ مسارها يمينا و يسارا من الخوف تبحث عن قارب ينتشلها من غرقها فى دموع لا يطيق لهيبها تحت قدميه , مختبىء من مجهوله خلف عصا متكأ عليها فى هرمه .. فجأه جحظت عيناى من دهشت ما رأيت صارخة بصوت مفزع ... ما هذا الذى يسكن بابى ؟ قال ألم تعرفينى فنظرت له بدقة لأتأمل منه ، قال لا تتأملى ! فانك لا تعرفينى ؟ و أنا أنظر اليه منصته لما سيقوله .....مندهشة لما أراه أمامى .... فقال...أأأأأنا قلبك !!! فسالت دموعى و كأنها مطر بلا سحاب ، فقدت قدماى لأتكأ عليها فى الوقت الذى يمتلك فيه عصا متكأ عليها ... و استمديت ما يكفينى من قوة لتحريك لسانى لأقول له و لما كل هذا ؟ و أنت أرضك الصبر و سماءك الأمل و بطانتك الايمان ... فقال لى و نواتى الانتظار و لكنك لا تعلمين شيئا عنه... فانك تتعذبين بعذابى و تسمعين صراخى الذى يدوى فى حوائطك .. تبحثين عن قنوات الدمع فى عيونك لتريحينى من ما يؤلمنى .. تلفظين أنفاسك بصعوبه نفس يلو نفس لترسلى لى هواء يشق نوافذى ..... كل بحثك فى انك تريحينى و لكن لا تعلمين شيئا عن ما انتظره فقلت له كيف تقول هذا و أنت روحى التى تسكننى ؟ فأنت دمى الذى يتدفق فى وريدى ! فاختيارى فى حياتى هو أنت ! و طريقى فى مصيرى هو الحب الذى اصبحت هكذا فى انتظاره ! خلقت فى الحياة و خيرت بينك و بين عقلى و لكنى دون تردد أخذتك أنت لأنى أريد ما تبحث عنه و أنتظر ما تنتظره ......... ألا و هو الحب
رد مع اقتباس