بعد إعلان أسماء المتأهلين للمشاركة في المهرجان ، لاحظنا عدم وجود أسماء معينة في المهرجان، فتواصلنا مع عدد من الشعراء لمعرفة أسباب العزوف عن المشاركة في المهرجان من قبل بعض الشعراء، فكان هذا الاستطلاع..
استطلاع محمد الراسبي:
*الشاعر إبراهيم الرواحي:
لا أظن أنه عزوف عن المشاركة ، أتوقع أنه تجدد دماء فقط، كما أظن أن بعض الشعراء المتحققين قد لا يرغبون في الدخول بمسابقات شعرية قد لا يفوزون بها.
*الشاعر سهيل الحبسي:
قد يكون السبب هو اختلاف كتابات الشعراء ، والتركيز من قبل اللجنة على نوع معين من الكتابة ألا وهي الرمزية.
*الشاعر صالح السنيدي:
مهرجان الشعر لم يحقق طموحات الشعراء العمانيين حتى الآن، أرى أنه في كل مرة يكون أسوأ من سابقه ، من حيث لجان التحكيم ، وحتى التنظيم ، ولذا لا بد من عزوف الشعراء عنه.
*الشاعر حمود الحجري:
لا أظن أن هناك عزوفا عن المشاركة ، والدليل على ذلك مشاركة العديد من الشعراء وتقديم نصوصهم ولم يتم قبولها ، وأنا واحد منهم.
*الشاعر أحمد العبري:
شكرا على السؤال أولا ، ثم أنني أرى أن نتوجه بالسؤال إلى الشعراء الذين عزفوا عن المشاركة، فهم سيوضحون الأسباب التي تقف وراء ذلك.
وأنا شخصيا لا أقبل الغياب إلا إذا كانت هناك ظروفا قاهرة، فالمهرجان بيتنا الذي يجب أن نحرص على المشاركة فيه ، ولو أقيم تحت عريش ورمينا بحجر.
علينا أن نشارك وننتقد ما يستحق الانتقاد، ونثني على ما يستحق الثناء.
ومن خلال تواصلي مع بعض الشعراء أثر إعلان الشعراء المقبولين في المهرجان وافتقادي لبعض الشعراء الذين كنت أتمنى وجودهم في المهرجان بغض النظر عن التنافس على المراكز فأنا اكثر حرصا على المشاركة من الحرص على النتائج، فقد تبين لي من بعضهم إنهم لا يرون تطورا في المهرجان رغم أنه وصل إلى دورته السابعة، كما وجدت أن بعضهم ليست لديهم الدافعية للمشاركة فانشغلوا بمشاغل الحياة العادية، كما أن مقدار الجوائز وبقاءها بنفس المقدار وأسلوب التنظيم واستمرار المهرجان بنفس النمط مع تغيير طفيف. كل ذلك ربما هي بعض أسباب هذا العزوف.
ومن الإجابات التي وصلتني عن طريق الرسائل الهاتفية:
(لدي وجهة نظر تمنعني من المشاركة ومنعتني من المشاركة في المهرجانات الشعرية)
(لم ولن أتقدم )
(لم أتقدم يا سيدي ، منشغل بأمور كثيرة)
(لم أشارك، فالمهرجان هو المهرجان منذ بدايته لا تغيير جذري فيه ولا أرى فيه دعما حقيقيا لمسيرة الشعر في السلطنة)
(لا شيء يغري بالمشاركة يا صديقي)
متمنيا من المسؤولين دراسة المهرجان وإجراء استبيان للشعراء في السلطنة وإشراكهم بصورة أكثر إيجابية في تطوير المهرجان.
*الشاعر عقيل اللواتي:
بصراحة لأنه لا جديد في المهرجان، ولا الجوائز مغرية، وليس به محمدة إلا اللقاء بالشعراء، ولهذا سنحرص على التواجد بينهم.