عرض مشاركة واحدة
  #100  
قديم 17-10-2009, 10:08 PM
عبدالله اليعقوبي عبدالله اليعقوبي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 6
افتراضي

شكرا لك ايها المبدع على طرح هذا الموضوع المهم جدا.

كنت في إحدى الأمسيات الشعرية التي أقيمت بقصر الثقافة في الشارقة, كانت امسية تجمع سهام شعشاع والدكتور محمد العبود, كانت امسية راقية جدا وجميلة جداو فشعر سهام شعشلع مباشر وجميل, أما شعر الدكتور محمد العبود فهو شعر عميق ذا ثقافة عالية جدا وبه رمزية يستطيع ان يستمتع بفك رموزها المثقف والمتلقي البسيط.

لقد دار حوار بيني وبين الدكتور وشكرته على إمتاعنا بتجربت هالشعرية المتفرده, وجار حوار بسيط بيني وبينه عن الحداثة في الشعر والرمزية, ومن ضمن الجمل التي اثارت الكثير من علامات الإستفهام لدي قوله أن الشعراء العمانيين شعراء متمكنين تمكن قوي جدا في الشعر بنوعيه العامي والفصيحو ولكن رغبتهم الدائمة في إتخام قصائدهم بالرمزية المفرطة يجعل قصائدهم لا تعدوا حناجرهم أو قبل آذان المتلقي المثقف بقليل.

حينما اقرأ قصيدة للأستاذ محفوظ أو للأستاذ مسعود اعرف لماذا قال الدكتور هذه الكلمات, نعم شعر هذين القامتين شعر قويفي الصياغة والصورة والبناء والشاعرية ولكن, لمن كل هذا الإبداع.

السؤال الآن حين نقرأ قصيدة للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد, أو للبدر أو لفهد عافت نجد أنهم أبدعوا في رمزيتهم واستطاعوا ان يكتبوا القصيدة برمزيه ذات رداء جميل يمكن إزالتها والتعرف على ما يخفيه من جمال التعبير والتصوير.

أما لو قرانا نصا للأستاذ محفوظ الفارسي او الأستاذ مسعود الحمداني او فهد السعدي مثلا, فهم يكتبون روائع شعرية مبهرة جدا, فهم متمكنون جدا في صياغة القصيدة بإساليب رمزية إبداعية وتضمين القصيدة مفردات وجمل إبداعية ولكن يلبسونها رداء راقي وجميل ولكنه ثقيل قليلا يصعب إزالته بسهوله من قبل المتلقي البسيط الثقافة وحتى متوسط الثقافة الشعرية.

شكرا لك استاذ على طرح الموضوع وللعلم أنا من المعجبين جدا بتجربة الأستاذ محفوظ.
رد مع اقتباس