[يحيى الرحبي]

ها أنت وبكل عزة وفخر تطفيء أربعين شمعه يا وطني منذ أن تولى مولانا حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه وسدد على طريق الخير خطاه زمام الأمور .
ها أنت تقف بكل شموخ مبتهجاً فرحاً فاتحا حظنك لأبنائك بكل رحابة . ما أحلاك يا وطن وما أعزك يا سلطنة عٌمان نعم أنت الأم وأنت الوطن فبكتابي هذا أتذكر قول مولاي السلطان حينما قال بأن عٌمان أم لكل عٌماني.
ها أنتِ يا عٌمان تمشين في المشاريع والإنجازات وفق النظرة الثاقبة لجلالة السلطان ووفق الخطط التي وضعت لك.
من منا لا يتذكر ذاك الزمان الغابر أي ما قبل عام 1970م ذاك الدهر العصير الذي لا يوجد فيه إلا الغبار ولا شوارع ولا أبسط أشياء التنمية, فمن زار عمان في ذاك الوقت وزارها اليوم للاحظ عاصفة التنمية التي مرت عليها, نعم هذا ما وعدنا به جلالة السلطان من خلال خطابه في 23 / 7 / / 1970م " سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل أفضل وعلى كل واحدً منكم المساعدة في هذا الواجب " وها نحن نعيش الوعد .
نعم وعدت ووفيت يا جلالة السلطان .
وها نحن نعيش أيام التنمية المستدامة في البلاد والتعليم والصحة وغيرها, فلم يترك مجال إلا ووصلته يا وطني كان ذلك بفضل سواعد أبنائك البواسل .
ولا ننسى أبناءك الذين يحرصون ليل نهار على أمنك واستقرارك, ولا ننسى أبناءك الذين يسهرون لصيانتك من أي عدوان ومن أي من تطاول عليه نفسه, ولا ننسى دور القوات المسلحة الباسلة بكافة تشكيلاتها ووحداتها ودور العين الساهره شرطة عمان السلطانية فكلهم يذودون عن ترابك وحفظ أمنك واستقرارك يا وطن .
فكل أبنائك يعملون كلاً حسب اختصاصه .
يحفظك الله يا وطن من كل سوء ويحفظ شعبك الأوفياء ويحفظ سلطانك المفدى
وأنعمك بنعة الأمن والأمان .