[
right]
هناك..
بين الحنايا والخفق والظلوع..
يسكن كم هائل من وجع
لا يشعر به إلا أنا
لا يسكنني إلا أنا
ولا يسكنه إلا أنا[/right]
"أنا الأحزان أسكنها مدينة
تئن أسوارها لا تسكنيني
أنادي ياالحزن إرأف بحالي
أنا كلي مواجع يا سنيني
تعبت أجر صوتي لك وانادي
وكاالعادة الصدى يخيب ظنوني
ألا ياهاالزمن موجوع حالي
دخيلك مابقى من حيل فيني
أحس الحزن ينثرني شظايا
يلملمني ويرجع ينتخيني
متى تتحرر أسوار المدينة
ويرحل حزنها المدفون فيني
ولكن...
تستمر دوامة الصراع..إلا مالا نهاية
فقد أ ُ صدر الحكم ولا رجوع
لأنه قدر
ولا هروب من قدر
ولكن..
يبقى القلب تستهويه الأحلام والآمال
لعله يصل لنهاية..للحكاية .