اعذروا غيابي الكثير ...
جئت بشيء من القديم ليكون كفارة عيد ..
لا مجال للشك .. هل تذكر؟؟.. قد فقد كل شيء معناه بــ(مجرد اعتراف) ،،
فـلا مجال ..
/\
/\
قلت: هل تذكر أول مرة بحت لي بسرك الذي طالما احتفظت به بين ثنايا نفسك؟؟
حين أخبرتني بأنك تتوق لـ رؤيتي وبك لهفة لـ لمس يدي واللعب بخصلات شعري الذهبية
هل تعترف بأنك أحببتني؟؟!
حين بادلتك ذات الشعور الذي اجتاحك حيث كدت أن تطير كالنسر!!!!
لا لم تكد .. بل طرت ممتلئً بالسعادة والسرور..
أتذكر؟؟ كم باقة ورد أهديتني في عيد ميلادي
وكم زجاجة عطر لففتها لي بمناديل وشرائط
وكم قبله طبعت على رسائل الحب التي لازمت كل الهدايا !!..
وكم مرة أرسلت لي قلبك على طبق من ذهب في عيد الحب؟
وأول وعد نفذته لي، وعدد الوعود التي أخلفتها ؟!
أتذكر آخر رحلة أمضيناها قرب البحر ،، حين أخذنا في التحليق مع طيور النورس إلى أبعد حدود ؟؟!!
وأحلامنا .. بعد أن أرهقنا رسمها معاً، وأتقنّا النحت والزخرفة فيها. كـ قطعة خزفية تحطمتْ دون سابق إنذار .. هل مازلت تذكر؟؟
هل تعترف أن حبنا صار كـ فيلم عشنا بطولته ،، منع من عبوره الحدود
وكـ قصة كنّا فيها الشخوص الرئيسية لا يقرأها سواي قبل النوم وبعده .. ولا يذكرها سواي،،!!
أ تعترف بأنك من بدأ الحب / ثم بدأ الخيانة في ذات الوقت ولم تعاني شعورا بالألم أو الحزن .. حتى حين بحتَ بسرك الخطير جدا جدا !! ولم تندم
وأخبرتني بأنك أحـببتني!!
هل تعترف بأن كل ذلك أصبح هباءا منثورا، حملته الرياح بما لا تشتهيه نفسك .. وأنك مفرط في الأنانية .. فـ لم تكن تحب سوى نفسك الواهية؟!!
\/
\/
قال: نعـــم. اعتـــرف!!