[خميس المويتي]

محاوره بين خميس بن جمعه المويتي والشاعر محمد بن حميد الحارثي في ولاية أبراء منطقة اليحمدي
خميس
سميت بالله والمثل ما ينقرض :: ما دام عربانه تلالي أبشلته
وبنثري سلامي عد براقن يلض :: م الباطنة يسقي براء بمخيلته
محمد
على النبي صلينا كل سنه وفرض :: واسعد حظه يلي يحي سنته
وقهبن تنشى ومرعده هز الارض :: تسقي العماره والفيافي سحابته
خميس
دام المدى مفتوح في طول وعرض :: باصوغلك حرفن يشرف ساحته
وأهل العقل ميزانهم ما ينخفض :: و حرفن يكتبونه فصيحه أقرايته
محمد
الليله المنازل سعدها توه نهض :: وبدر السماء نوره أكتمل في روضته
ورمس يمهوي وسير فساحه برفض :: بعده المدي بعده بعيده امسافته
خميس
دام المنازل طايبه جاك العوض :: سعدن من الله وأنته تابع حكمته
قلبي تعوّد فالمدي مايرتعض :: أمشي بمهل واعطي المغني راحته
محمد
مطي ركابك مطي والزمها الغرض :: نبغى نزاور ربع الخالي ورملته
من وين نفط الديره فيه أخذ وقبض :: رزقن من الله عاشنا بسيولته
خميس
نقص الثواري من هين السباع أتعض ::وكل وقت يا صاحب مضى بوسيلته
ونحمي الوطن من كل غروضن مغترض :: ونبع النفط مصدر وطنا وثروته
أنتهت المحاوره