أعتراف من نوع أخر...
أعترف لكل نبض يسكنني..
أنني لست سوى حلماً لن يطول مكوثة في هذا الدنيا..
مجرد أيام وأن كانت أنفاسي اليوم موجودة فغدا تحت التراب
أتقلب مع أعمالي..
هنا سأعترف بأني ذات يوم أحببت أن أكون حقيقة
فلم أجد إلا الحلم يعانق ملامحي..
وحتى الحلم ملل من وجودي بين أطيافه..
وهنا سأعترف أيضا بأنكساري الكبير..
و الوجع الذي يزورني دائما..
و أعترف أيضا.. أنني لن ولن ولن
أبوح لهم بشيء بعد الآن..
و أعترف..أني أحبك يا مبعثرني بعد لملمتي..
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|