عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-10-2010, 02:44 PM
رهيب رهيب غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 5
Exclamation انتبه قبل ان تنزلق قدماك ...

%انتبه قبل أن تنزلق قدماك%
في لحظة ظننت أنني تعلمت من الحياة ما يكفي،وبإمكاني الثبات في وجه عواصفها بسبب خبرتي.. ولكن!

الماضي مضى وهو غير آت..أما المستقبل فهو لم يأت بعد ولا يمكنني أن أتوقع تفاصيله؛لأنه من أقدار الله..
الآن وفي هذه اللحظة، لا أعلم..هل سأملأ هذه السطور بمداد قلمي أو سينتهي أمري؟ إنني مؤمنة بالقول
(يومك يومك فاعمل فيه وبه..لا تنتظر الغد..لأنك لاتعلمه) ..ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد،ولا تضيع وقتك بالتفكر في غد..فإذا أصبحت فلا تنتظر المساء..
جميعنا نعلم علم اليقين أن المساء سيأتي والأيام ستمضي..ولكن أنت أيها الإنسان العاقل..هل ستتواجد إلى الغد؟
أو هل ستكمل قراءة كلماتي إلى نهاية؟
هذا لايعني أن تضع يدك على خدك،وتقول غدا سيأتي بخيره وشره.. لابد من الجد والاجتهاد لتكون بعون الله صانع مستقبلك.
كل يوم مقسوم لك..ولك حظ منه،إن كان حلوا فالشكر لله فأنت في نعمة،إن كان مرا فالصبر..(إن الله مع الصابرين)..
لاتتذمر ..لاتفقد الأمل..(لأن السعادة ستكون بين يديك في النهاية)..لأنك واثق بأن الله تعالى معك..
لاتنس الأمل ؛فهو ضوء المستقبل..تمسك به،وما أروع الحياة عندما تصنع لك جسرا من الأمل فوق بحر من اليأس..فكلنا نعلم أن لنا نهاية..فماذا صنعنا لها..حتى نكون من الناجحين فيه والفائزين؟
إذا سمحت أيها القارئ..أريد إجابة ب(نعم) أو (لا).. إنه آخر يوم في حياتك..هل تؤمن به؟
إذن ماذا أعددت لهذا اليوم؟وماذا تنتظر؟
ولنضرب مثالآ: الطالب يقوم جاهدآ بحل الواجب بكل جهد وضمير ولكن هل إجابته سترضي المعلم؟وهل هي صحيحة؟
بالمقابل،أي عمل قمت به تجاه آخرتك،وقصدت به رضا الله،ولو كان صغيرآ أو بسيطا فستعستعد به وستكون من الفائزين بأذن الله..
اعمل لنيل رضا الله حتى تفوز بجنات النعيم..

!مقال قراءته بالجريدة وحبيت انقله لكم!

فمن ذاك الثرى بكت الثريا وعانق صفوها عذب الكلام
وصلى الله في مسك الختام على المختار مع طيب السلام
رد مع اقتباس