عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 06-10-2010, 11:57 AM
فيلسوف "حـرف" فيلسوف "حـرف" غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 5
افتراضي

من لا يرتضي بعائشة رضي الله عنها أماً



فليس من المؤمنين








هناك حقيقة غائبة عن كثير من الناس

والحمدلله ،، أن الله تعالى لم يُغيبها عليّ





فحين الرجوع إلى قول الله تعالى :



[ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لاتَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَااكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ]



إن هذه الآية العظيمة تُخبرنا أن حادثة الأفك هي خيرٌ للرسول صلى الله عليه وسلم وخيرٌ لزوجتهِ وحبيبتهِ الصديقة عائشة رضي الله عنها وخيرٌ لأبيها الصديق أبي بكرٍ رضي الله عنه وخيرٌ لنا نحن عامة المؤمنين ... فكيف يكون الخير في ذلك؟



حينما يُؤذى المؤمن في عرضهِ أو جسمهِ أو مالهِ أو ولدهِ .... فإنهُ يُجازى خيراً على صبرهِ على البلاء ...



وهنا يأتي الخير ... فالله تعالى يعلم أن أذى المنافين سيمتد في عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحليلته الطاهرة العفيفة الصديقة أم المؤمنين عائشة , وفي أبيه أبي بكرٍ الصديق صاحب رسول الله ووزيره ورفيقه في الهجره فبشرهم وبشرنا بالخير ... فهو نبعٌ من الأجروالثواب يمتد من وقتِ تلك الحادثة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ( حسناتٌ تتضاعف بعضها من بعض ) خص بها الله تعالى نبيه وأزوجاته وأصحابه ... وبما إننا من المؤمنين المحبين لرسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ومحبين لأمهات المؤمنين رضيالله عنهن أجمعين ولأصحابه عليهم رضوان الله فإننا ننال هذا الأجر بإذن الله ولذا وجب الدفاع عن عرض أمنا الطاهرة رضي الله عنها .



كما أخبرنا الله في هذه الآية الكريمة أنه سيعاقب المسيئين وتوعدهم بالعذاب العظيم .



نسال الله أن يُرينا عجائب قدرته في ياسر الخبيث وفي كل من تطاول على الصديقة رضي الله عنها وكل من يسئ إلى أحباب وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .





مودتي وتقديري



"حرف"
رد مع اقتباس