وهل من مستهامٍ للذات سوى الثباتِ وقوتها العاطفية وهي ربّان المشاعر التي تسيل وفق راية الذات .. ولن تكون هشّة كفريسة في دهامة الزمن إلا إن كان نسيجها خيوط غير مترامية ومتعددة القرار .
قد يكون حديثكِ مرصعٌ بأجود خامات البلاغة .. وهذا بيانٌ وشاهدُ عيانٍ لذاتكِ التي فعلاً ينبغي لنا أن نتتلمذ من رقيّها ومخزونها البلاغي ,, وفقكِ الله وجعلكِ ممن يخطون وخلفهم الزمن لاممن يخطون وراءه ..
أخوكِ الخليل كان بجوار حروفكِ أخيّتي