الموضوع: شعراء الطين
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 28-09-2010, 08:30 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الريسي مشاهدة المشاركة
مصطفي...



أن ما يدعو للدهشة أن شعراء الفصيح العُمانيون بدءوا بالتخلي عن كلمة "تراب" في قصائدهم ليستبدلوها بكلمة "طين"، فهل يا ترى سيكون "الطين" هو العامل الأوحد لتقبل القصائد من قبل المتلقين للشعر أم أن التطور سيمحو بريقه؟.


للطين وقع خاص على أرواح البشرية، وأعتقد انه يمتد هذا الوقع ال ماخوذ من الطين للحيوانات والنباتات وكل كائن حي أو غير حي على سطح الأرض وجد مصاحب للبيئة ...

ف العناصر الأساسية للحياة موجودة (الماء-الهواء-الأرض-النار) وجميع هذه الأدوات نحتاج لها ولا غنى عنها أبدااا

الطين

في الشعر له روحانيه خاصة خصوصا مع شعراء المناطق القروية/البعيدة عن صخب المدينة ،والتي تتكون بعض جدرانها من الطين،لقدمها،وبما أن الشاعر أكثر روحانيه فهوا يلتقط المشاهد ويترجمها في نصوصه

أنا لا اعتقد أن هناك شيئا ما مثل التقدم سوف يمحوا الطين لان الطين لا ينتهي أبدا فكل ما بالوجود مرتبط به

لكن شعراء الفصيح

نترك لهم الإجابة..
العزيز/ سالم:

نعم أنه سحر الطين الذي ما يفتى حتى يظهر أثره على الأحاسيس.

شكراُ على المرور.

دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس