( مطول الغيبات جاب الغنائم ) .
عبدالله الزعابي ........... صديقي الذي يشبهني أو أشبهه . أين أنت ؟! .
كل الوسائل للوصول إليك معطلة وها أنت تنسج لنا من الغياب ما تنسينا الغياب نفسه فأهلا بعودتك أيها العزيز .
أخي ........... كل الشكرلصديقك الذي قاسمك الغرفة والذي من أجله أطفأت النور لتقاسمك الفكر ولتعود لذكراك تلك التي هجرتك شراً ولم يتبقى سوى قنينة عطر وأطنان من الذكريات .
ها أنت تخاطبها بل تخاطب زجاجة عطرها ، بل تخاطب نفسك فيها وتستعرض رسائلها المدونة بتواريخ وايام لتكون ذكرى عذاب وألم .
عبدالله الزعابي .............. نقتسم أنا وأنت العشر وكأننا نسبح مع التيار من ذات اللحظة .
حتماً سأعود هنا مجدداً .