قاب قوسين أو أدنى
هناك.. كان طيفها يلملم أشلاء قلبها
بعدما أخترقه سهم الألم
ما ألروع تك الدموع الممتزجة بالكحل
حينما تنساب على خديه
تلك العيون الغائرة التي ما زلت أذكر قسماتها
الوجه الذابل المنكمش كيقطينه عجوز
كان طيفً نورانيً باسمً.. وصار باهتً يكسوه السواد
زارني.. معاتبً
يطلب الصفح والحنان
وعودة أيام العشق والغرام
تسمر.. عند رويته لمليكة قلبي.. وحبي.. في الأحضان
تقوقع على نفسه.. تمتم..
أنا من جنيت على نفسي وأنا أستحق الملام.