[سميره الحوسني]

مساء الخير والإحساس والطيبة
مساء ما يليق إلا بأحبابي...
مسائكم رمضاني عطر..
عدت لكم بعد غياب ..
^^^ربما نكون قد جمعنا في دفتر حياتنا أوراقا باتت تصرخ بين جناحيه (طر بنا) ولكن هذا الدفتر لا يستجيب إلا لصاحبه..
إن كان للألم وجود فللأمل وجود..
وإن كانوا الأحباب نسوا من نحن فلا ينسوا أنفسهم أنهم مجرد أوراق في حياتي متى ما أردت مزقتها دون قسوة..
لكم أعزائــــــــــــــــــي(أصحابي ورق)

يا صاحبي لا شفتني من كبــر حــزني قلــت آآه
إرسم على خد الزمن يــوم الزمــن خــده ثــرى
وإن جــاك قــلبي وإعــتذرلك لا تعجب وش بلاه
لان اكثر اصــحابه ورق ما شــاف للطــيب ثمره
لا قلت آآآآآه وصفقت اضــلاع صدري مـن حلاه
يــاهالــصدر وش فرَّحك باقي على الموت شعره
شفني..أغنيله صبــح مــن زود مــا خذنــي وراه
شفــته؟؟يغــنيلي مــسى لامــن تــسـندت شــجره
لا شــافــني ضــم القلــم خــايــف أسـولفله معاه
أدري زرعتــه داخــلي طيــبــه ونــبَّتــلــي كــره
مــدِّيــت كــفــي للصــديــق إلــي أقــومله خـطاه
يــا كــثر أخــطائه وأنــا خــاويت لــيله وأسهره
يــاللأســف مــا شــفــت إلا صــورته وأنـا معاه
أثــر الصــديق إلِّــي إنتــخيته فزلي بس بظهره
أحــيان نــخــطي والســبب واضــح وأعينا تراه
ونكــابر أنفــسنا إليــن أغــلى الــحبايب نخسره
وأحيــان نســكت والجرح ينزف ونشربله دمـاه
ونــداري دمــوعٍ تثــقِّل عــالــكبــير وتــكــسره
ما إخترت من بين الصحب من كبَّره عزٍ وجـاه
إخــتــرتلي مــنهــو إذا ظــلَّـم طــريقــي نــوَّره
حبــيت فــالــدنيــا ثــلاث إلِّــي بهم تقبل صـلاه
الصــدق والنــيه وطُــهرٍ فــي حيــاتي أبصـره
وكــرهت فــالدنيا ثــلاث إلِّــي تــزوِّد بالعصـاه
الكـــذب ونــفاقٍ عــلى درب الخــيانه يسطـره
حــبيــت نفــسي لأنهــا لا مــا إنــحت إلا لعلاه
وكــرهــتها يــوم إجــبرتني أعــشقه وأستنكره
رغــم الالــم يــبقى الألــم طيــفٍ أنورله سمـاه
وأبــقــى أنــا هــذي أنــا لــي كبرياء مستعمِره
أدري كسرت بخاطرك يا صاحبي بس ما مداه
يا ما إنكسر بي خاطري أصحى بليلي وأسكره
أنــا خــسرت إلــي غــيابه صــعب تلقاله كماه
واناــ غفــرت لــعالــمٍ ما تــستحــق المــغــفره
لـك ذا الخبر وأحلى خبر إنطر وتسمعله صداه
(مــا تطير أوراق القوي لا رصها فــي دفتره)

ملاحظة..
بعض الأبيات هي أبيات أمير الشعراء حامد زيد حورت بها لأنها أقرب لفكرة النص