وارفه.. كأشجار الشريش
ظلالها
شامخة.. كالصنوبر بعلوها
زكية.. كروائح الياسمين
عبقها
أيام الربيع
حين كنت أستلقي عند ساقيها
أستظل بجسدها
ثم ما البث أن أترك عالمها
لألاقيها هناك.. حيث عالم الأحلام
بخيالي كنت ارسم لها صورة فسيفسائيه
وردية.. بزوايا زهرية
أشبهها بملكة فينيقية.. وأحياناً أسطورة مصرية.. ثم أميرة أوربية
الملم أجزائها المبعثرة
لأخرج بصورة أنثوية
ترضي سمو جلالها ومنزلتها
مازلت أحلم بحنانها.. بحبها
سارحً في ملكوتها
هائم
ثم فجاءه أحس بلسعات لهيب الشمس
أستفيق مضطرب القلب
لا أجدها.. أتلفت.. أتلفت
ذهبت.. ملت طقوسي
تركت رسالة مفادها: لست أنت من يحكمني
فقلت: آآآآآآآه يا أيها الحب " قتلتني".