ما أجمل الحمامة البيضاء.. تذكرني بفتاةٍ غبية..رمي لها طعم وصارت بالقفص مرمية.. حرمت الحرية.. ناحت حتى تعودت على الأسر بعد أن خارت قواها وتكيفت مع سجانها والبلية.. كانت تأكل سمً وتتجرع الأذية.. وذات يومٍ فرت وطارت للحرية.. لكنها ما لبثت قليلاً حتى عادت.. فلم تجد بالحرية غير مصائب وعيون تترقبها خفيه.. بعدما حاولت أن تستبيح جسمها دون إنسانية.. وهنا قالت: عين ضيم ترعاني خير من أن أكون للكل سبيه.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان
|