عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-08-2010, 11:40 PM
منتظر الموسوي منتظر الموسوي غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 69
إرسال رسالة عبر MSN إلى منتظر الموسوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى منتظر الموسوي
افتراضي ..(( إلــيـكِ عُـمَــــان الـحُـــب ))..

.


إلــيـكِ عُـمَــــان الـحُـــب





بــــلادي سَــــمَــاءٌ والــوَلاءُ غــمَــامُ
"وأهْــلي وإن ضَــنُّـوا عَـلـيَّ كــــرامُ"


وكـــلُّ تــرَاب الكــون رَمـــلٌ وطيـنــةٌ
وتــــرْبَـــة أرضــي جَــــنـــةٌ ورُخــامُ


قريبــاً سَـيْدنـو الحُـلـم مِـن كـلِّ نجْمَــةٍ
عَلــى كـتـف الـصَّـمْــت الغريـب تـنامُ


أطلـتْ تــفاصـيـلُ الــحَـيــاةِ فألـهَـمَــتْ
وتـاهَ مـعَ الــدَّهْــر الـــقـــديــم ظـــلامُ


فـكـيـفَ يكـون الـبَـدْءُ يا مَوطن الرُّؤى
وأنـــتَ لـــنـــا بَــــدْءٌ وأنــتَ خِـــتـــامُ


إذا قـلتُ فـيكَ الشعـرَ تاهَـتْ مَـلامِحـي
وإن لــمْ أقــلْ شِــعْــــراً يــتـيـهُ كـــلامُ


كـأنـكَ يـا وَحْــيَ الــخَــيَـال بـمُــقـلـتي
تـفـاصـــيـــلُ ودٍّ طــاهِــــر و وئـــــامُ


إلــيـكَ يَـحِـجُّ الـقــلــبُ مِـن كـلِّ مُـلْـهَمٍ
لـيُـدرك أن الـبُـعْـــدَ عَـــنـــكَ حَــــرامُ


عَلــى كــلِّ بحْـر مِـن مَعَـانيكَ نـورسٌ
وفــي كــلِّ حَــرفٍ مِــن عُـمَـان حَمامُ


سَـلامٌ عَـلى الــوَردِ الـنـقيِّ عَلى الندَى
عَلــى المُـرتقـى الأعْــلى عَــليكَ سَلامُ


عُــمَـانٌ مَـدَى الإلـهـام إن جـئتُ كاتباً
إلـيـكِ نـمَــا خـلـفَ الـقـصـيــدِ زحــامُ


لـيَـنسَـابَ فـيـكِ الــوَحْــيُ نهراً مُقدَّساً
ونــحــوَكِ يَــرْنـــو بـالــوَفـــاءِ أنـــامُ


عُـمَــانٌ مَــدَاراتُ الــوُجُــودِ بخافـقـي
تــذوبُ ونـبــضُ القــلبِ فــيكِ هَـيَــامُ


عُــمَــانٌ إذا جَـفــتْ بـحَــارُ أنـامِـــلي
فـمِــن قـلـبــكِ الأنـقــى يَــدٌ وغـمَـــامُ


هُــنا يَـسْـتفيضُ الحُبُّ مِن كــلِّ وَرْدَةٍ
فـتــشــعُـــرُ أنَّ الأحْــجـيــاتِ تـنَـــامُ


إلــى وَطــن الأحْــلام والعِشق والنقا
إليــكِ عُــمَــان الـحُـــبِّ رَفَّ مَــقــامُ


لــذلــك إن مَــرَّت عَــلى أيِّ شـــاعرٍ
تــرَى الــدَّهـرَ صَمتاً والحُروفُ قيامُ






مُـنتظر المُـوسَـوي
أغسطس 2010م




,
__________________
أكثرُ الأفراح // حزناً //
أن تكون شاعراً !!
كل الأحزان الأخرى لا قيمة لها ..
حتى الموتْ . . .

. . . "لوركا"

.
رد مع اقتباس