عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 21-07-2010, 02:19 AM
الصورة الرمزية •°' فاطــمة '°•
•°' فاطــمة '°• •°' فاطــمة '°• غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: في قلب ابويه
المشاركات: 110
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل مشاهدة المشاركة
فاطمه ....................... دعيني أعتذر منك على التأخير في وجودي هنا لكوني مسافر خارج حدود المنطقة ولأنني لازلت في سفري يسرني أن تكون كلماتي من خلف الجبال والمحيطات والبحار تذكرة أعود بها إليكم .


كما أشكر اخواني الأعضاء الذين لم يقصروا في الرد والتواصل لأن القصيدة حقاً تستاهل المتابعة والرد المناسب .


النص أستطيع أن أسميه ( دمعة رجل ) .

سيدتي ....
كثير من الرجال يحبسون دمعهم عن الآخرين لكنهم بينهم وبين أنفسهم يبكون ويذرفون الدمع على وسائد الهدوء وفي الليالي الملساء ... نعم قد تكون الحبيبة تنتظر بوحه لتمسد جراحه ولكن الخوف من الأيام ومن غدر الزمن يجعل من الرجل يكفكف دمعه بأنامله وينام على رطوبته .

القصيدة أتت بأسلوب سهل وجميل ( السهل الممتنع ) والجمالية كانت في سلاسة البوح وتواصل كل بيت بآخر فكانت كمن يسرد شيئاً حقيقياً وهذا السرد بلغة القصيدة كان له وقع كبير على المتلقي مما أشرك الجميع في تفاعل تام بين القارئ والقصيدة .

الشاعرة في قصيدتها كانت تود من الحبيب أن يقترب منها أكثر بمشاعره ويحكي ألمه / وجعه / حسرته / ندمه / جرحه وما يعكر صفو وداده .. كانت تود أن يضع رأسه على كتفها ويبكي .. يبكي فالبكاء وسيلة للتخفيف .. كانت تدعوه أن تتحمل عنه شيئاً من ثقل الزمن وجراحه .. كانت تود التخفيف عنه . لكنه آثر الصمت .. آثر أن لا يبوح .. حاملاً حزنه بين صدره ومكفكفاً أدمعه بذاته .

القصيدة ملتهبة في مشاعرها ودعوة صادقة من القلب إلى القلب أن المرء لابد له من خليل يلجأ إليه في الليالي الحالكة .

أشكرك سيدتي على هذا البوح وأتمنى شخصياً أن أجد قلمك هنا دائماً كي نشرب من معين عطاءه .




تسلمين .



.. بالحل شيخي .. " وبحفظ الرحمن وين ماكنت .. ونرقب ردتك من السفر
وآشكرك بالزوود على الرد الذوووق .. لا خلااا ^ـ^

.. سلم غاليك ومغليك ..
__________________
..
تعرف الموت يا صاحبّي ڪيفْ !؟
إنّڪ تِحب إنسّان من " خلًفْ شَاشَاَتْ ,,.
رد مع اقتباس