قادِمَةٌ أنـــا
مِن مؤاني الحزنِ أبحِر لِمؤانيكم
تَقذفُني أمواج الشوق اليكم
قَادِمةٌ أنــــــــا
لِنرتوي مِن ينابيع الحُب ونَرويكُم
وَننعم بريح عطرِكم الفواح
فيُحيينا
سيدي الكريم
في محراب نبضكم
تخضع حروفي اجلالاً واكباراً
لِشموخ حُروفِكم
دُمتَ ودام نبض أبداعِكَ