علي
ذكرى
رحمك الله يا "ذكـــرى" الألـــم والفقد والحرمانْ
رحمك الله والحـــادث نصـــــل سكين في صدري
نص عاطفي جميل به حرفنه شعريه به ألم
ممزوج بر ضي القدر والقضاء تعاطفت مع أول حرف وخرت دمعتي قبل نهاية البيت الاول
(نص سكين في صدري)
دهستك؟ لا حشا واللهْ دهست "الحور" أو "حسّانْ"
هذولا فلـــذة أكبـــــادي... هذولا قلبي وفكري
ما أروعها من مشاعر صادقه حساسه بلغه الجميع
لو الأرواح تتعــــوض... خذي "درور" أو "غسّانْ"
هذولا شحمــــة فوادي... هذولا روحي وعمري
(.......................................)
قدر فصّـــل ملابسنا... بإيـــدي تلبسين اكفانْ
وانا لا حـــول... لا قوه... لبست الإثم في كبري
هي الأقـــــدار تتحكم... وتوقف حيلة الإنسانْ
قدر مكتـــوب ما رده حـــذر... بْحكمة يسري
(ل و تدري بما يحصل في داخلي......)
أنا ماشي بحفــــظ اللهْ ومتـوكل على الرحمنْ
أســوق وعقلي بْراسي... وما مستعجلٍ أمري
أنا ما كنت مستهتر ولاني مـن " فئة سكرانْ"
أنا شـــاعر فكر واحساس جسّدها نبض شعري
شوارعنـــا ملاعب للطفــوله... إن غفا الرعيانْ
من المسئـــول عن طفلٍ صغيرٍ في الطرق يجري؟
من المسئــول؟ خبّرني وفهّمني مـن الغلطانْ؟
أنا من لحظــة الحــادث بجــوفي يشتعل جمري
أنا مكلـــــوم بجْروح الألــــم والإثم والحرمانْ
وذكرى الحادث القاسي نصل سكين في صدري
(أبيات نقف أحتراما لها واجلال ٍللموقف العظيم ولحنكتك الشعريه نص راقي)
دائما رجل عظيم تتباها بك الرجال
أحيك على أبداعك..........................
|