هذا قصيدة كتبتها في سنة 1998م ، وكانت أول محاولة للكتابة في الشعر العمودي .. ولم أقم بتعديلها منذ ذلك الوقت .. ولم اكتب بعدها نصّا عموديا للأسف
(ملاحظة :نشرت هذه القصيدة في منتدى الفهد )
تناثر اسمها بصدري ورفّت بالوجع بغداد
تناثر ..والمدى صوتٍ دفينٍ أجهل أسبابه
تلظى نبعها الدامي وباتت تبكي الامجاد
تلاشى الصوت متكدر..وماتت شمعة أحبابه
سحابٍ ينزف الدمعه حزينٍ والمطر يزداد
وتذبل زهرة التاريخ تحكي قصة كتابه
تكلّم همٍّ بقلبي وبقايا ذا العنا بامداد
يصيح الليل باواجاعه جريحٍ يبكي ترابه
تذكرتك سمعت الصوت يدوي بالوطن بغداد
ولمحت نخيلك وكنّي ..أشوف الشط وأبوابه
وصورة حلمها المفزوع تثوّر نشوة الانشاد
وشي من ريحة كتابٍ حزينٍ يبكي غيابه
ذكرتك بأرضي وبعضي يدوّر بالنهاية بلاد
يذوب الهمّ وتتكسر حروف الليل وتتشابه
تجمّع رسمك بحلمي وباتت ترتعش بغداد
تجمّع..والمدى صوتٍ رقيقٍ أعرف اسبابه