عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 23-06-2010, 01:05 PM
الصورة الرمزية غصون يانعة
غصون يانعة غصون يانعة غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فـــي قــلب زوجـــي "
المشاركات: 748
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود المهزاع النعيمي مشاهدة المشاركة
رائعة أيتها الغصون المورقة فعلا راااااائعة

ولديك حسّ شعري جميييييييييييل جدا جدا

بس عندي ملاحظة بسيطة في البيت التالي :

فـــي غــربتي عــــدى قطــــــــار الــوقـت والـميـعـــاد فـــات
حـالـي كـمـا وردة وســـط صـــحـرا بــلا ريـحــة ولـــــــــون"


الورد ورد أينما حل وأينما نبت فإذا ذبل فذبوله واحد في الصحرا أوفي السهل

أي لا تعطي الصحرا أي ميزة للوردة في توظيفها السلبي حسب ما ذهب المعنى إليه

بالعكس تأثير الإيجابية للوردة في الصحراء كصحرا أكثر فهي ملكة( الأعور بين العميان شيخ )ولا دخل للون والرائحة في السياق السابق من حيث التأثير

مثال

لوقلنا :

فـــي غــربتي عــــدى قطــــــــار الــوقـت والـميـعـــاد فـــات
حـالـي كـمـا وردة انبتت في سيح خانتها العيون"

الشرح

عدى قطار الوقت والميعاد فات كالوردة وسط الصحراء خانتها العيون في الموعد والوقت فلم تنتبه لها تلك العيون

الصحراء زوّارها قلة عكس المروج والسهول والزروع

وهنا الوردة جميلة اللون طيبة الرائحة حظها العاثر أنها ولدت في البقعة النائية عن العيون

هي لم تخن نفسها فجمالها كجمال ورود السهول الخضراء ولكن العيون خانتها في تلك البقعة ( الصحراء )

فلم تأتي في الوقت ولا في الموعد

والفرق بين الوقت والموعد في سياقنا

الموعد مثلا يوم السبت

الوقت الصباح

الخيانه هنا شملت الأثنين الوقت والموعد

فلو حضرت العيون يوم السبت وقت الظهيرة أو العصر لم تكن خيانه ولكن خلف مواعيد

في النص العيون لم تأتي حسب الموعد ولا حسب الوقت

لذلك أرى أن التوظيف خانه التوفيق


أنا هنا أناقش فكر وليس ذوق مستندا على فكرك الوقّاد في هذا النص

وتبقى وجهة نظر شخصية
مساءالخير



المهزاع


الشكر طبعا واحترام الرأي الذي اضاف واثرى من شاعر له وزنه ومكانته.

اما ما قصدته من البيت هنا ان الوردة وسط صحرا تدل على غربتها ووحدتها التامة حيث لا توجد ورود تؤنس وحشتها وهي في البيئة الغير مناسبة لها وتحترق وتذبل الما وظمأ وغربة ووحدة وخوف.
أما الرائحة واللون فهما ما يميز الوردة ويجعل لها قيمتها وأهميتها كما هو بريق الانثى وعاطفتها.

ولكن الوردة فقدت لونها ورائحتها نتيجة الظمأ والغربة والوحشة وكونها في بيئة لا تناسبها ولا تتماشى مع رقة الوردة وصفاتها كما تفقد الانثى بريقها وعاطفتها ورقتها التي تميزها نتيجة الالم والغربة والذبول الناتج من كونها في بيئة غير مناسبة لها مع من لا يقدر شعورها وصدقها وعاطفتها ورقتها ووفائها ويرويها احساسا صادقا ووفاء وكلا الوردة والانثى مصيره الذبول التام في تلك الظروف.

ويرتبط هذا الشطر مع الشطر الاول (في غربتي عدى قطار الوقت والميعاد فات) في غربة المكان والوحدة والحسرة والشعور (والميعاد فات) اي لا امل يرجى في الخروج من تلك الغربة كما لا امل يرجى لخروج تلك الوردة من الصحراء وكلاهما حكم عليه بالذبول والمرارة واليأس.

"
اتمنى ان تصل الفكرة كما اردت

احترامي


غصون
__________________
رد مع اقتباس