من هنا مر البحارة القدامى وسكنوا البحر ووزهموا الاشرعة في وجه الريح ولم يناموا حتى الخلاص
من هنا تمر الذكريات المجيدة وكيف لها أن لا تتذكر
من هنا كان الاقارب يرددون أغاني البحر وموشحات الارض وليلى كيف لها أن لا تتذكر
من هنا كان عزفت كفوف الطيبيين الحانهم الخالدة و(نهام) المال لم يتوقف عن تذكيرهم بالصلاة
من هنا سافرو
والصيف خنجر
يبحر بدمي ويغني
ياه ايها الرفيق
وهنا سيمفونية البحر والوجوه التي ابتسمت للموت،وليلى ما زالت تنتظرك لانها تتذكر كل شي صدقني كل شي
هنيئاً لنا بك يا رفيقي
أحمد نعم كنا أنبياء في مرحلة كانت القلوب طاهرة حتى الموت
سأمر من هنا كثيراً
لك روحي المتبقية