اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة أسير
وليد الحضرمي ..
رائع بحق يا أخي ..
فقط ملاحظة بسيطة ..
هل هناك خصرتان للإنسان كما له شفتان؟
لماذا توجه الكلام تارة للمذكر وتارة للمؤنث ؟
ألا يُؤثر ذلك في النص؟
تقبل هذه المداخلة الثقيلة جدا ..
ولكن رقي النص اجبرني خوض تفاصيله ..
لك الود الجميل ..
|
تحياتي القلبية لكي اختي غربة اسير
لا يوجد بجسم الانسان هنا الا خصر واحد فقط
ولكن لو تعمقتي قليلا في اعماق الشاعر لوجدته ابعد بكثير عن الخصر وللتوضيح انا قصدت ان لكل جزء في جسد الانسان جهتين متعارف عليها
الجهة اليمنى والجهة اليسرى او الجزء الايمن والجزء الايسر
امتدت مساحتي هنا لتعانق جميع جهات خصر المراة المتميز يمينا ويسارا
فصورة شعرها شلالا متساقط على بحيرة خصرها المترامية الاطراف والمدى
فصورة خصرها ضفتين جاء سياق نصي مثنيا لها
اما بالنسبة لتارة التذكير وتارة التانيث
جاء سياق تصوري شكلا كما تخيله فكري ففي الصدر تعمدت ان يكون قصدي للمجهول وهو الحبيب تناسقا مع ما بدات والعجز جاء السياق متماشيا للانثى وهكذا لا لشي وانما هو حس شاعر وانهم دايم يقولون مالا يفعلون
وليس لي في النقد والاصلاح حيلة بيد اني اكتب ما اتخيله شعرا متصورا اياه انه نقي الرؤية
اتمنى قد وفقت في فك اللبس اختي غربة ولا احد يختلف ان الخصر واحد لا اثنين ولكن ياتي الشاعر فيجعل من العين جنة ومن الانامل نخلة ومن الشعر ما لا يتوافق مع العقل البشري والواقع
هنا تكمن التخيلات والتصاوير الشعرية
لك الود حتى الثمالة
طاب لي مرورك واهلا بكل ما ابهمك في شعري المتواضع