مللت النظرإلى الجدارن والاسقف وقطع الاثاث ....تستفزني الروائح المنبعثه..من نوافذ بيت الجيران ...كل ليله..في هذا اليوم من الاسبوع ..واصوات قرقعة الأطباق
وخرير الماء ....وصوت ..(ع /العزيز) ابن العشرين ...الذي ...لا-يتعب ولا يمل من الصراخ وهو يقود دراجتة بجنون المراهقة ...ألا- مباليه بمن حوله ...يزعجني حارس المبنى
بتطفلة كالعادة ...أسئلة ساذجة لا تعنيه قط ...ودخان السجائر...المنبعث من ممر ....المبنى ....يشعرني بالغثيان ..حقآ.....هنآ كل شيء!!
شكراً أختي الفاضله / فاطمه أجدتي رسم قصة
ذاك اليوم الذي مر بلا طعم ولا لون ....
وكأنه مر علينا فقط به إختلاف بسيط..
تسلمي وربي يعطيك العافيه