[ّذكريات من بقايا جروح]

·!¦[· ( في رحاب الأرض و غربةٌ بين الأنداد!؟!؟ ) ·]¦!·






..في ظلمة حالكة مع الأنداد..


..على ظهر بحرٍ لجي..


..لا أجد طعم صدقٍ ولا وداد..


..فجميع من حولي تنكر وأظهر أشد اللِّداد..


..جفاء في صورة غباء..


..لا قيمة لما مضى ولا وفاء..


..عزائي أن قد يكون نوع من الابتلاء..


..حقيقةً..


..لم أعد أعي الكثير من حولي..


..تغشاني كثير من الاستفهامات ؟؟ والتعجبات !!..


..هل ثمّ خلل..؟!


..وهل الخلل بي أم بهم..؟!


..تنهال القذائف من كل قرصان وقبطان..


..وكل شيء بغتة..


..لا فرق بين العدو والصديق..


..فالغطاء لا يُكشف سوى عن صنف واحد وقت الضيق..


..أين الخطأ..؟


..هل كان الخطأ لأني لم أسوّي فكري بهم..؟


..أم الخطأ كوني لم أُوفق في اختيارهم..!


..ولكن لا ضَيْر..


..ولا ضير..


..ما دمتُ مُوقراً في قلوب من أكبُرُهم..


..وما دمتُ مرحوماً في قلوب من أصغُرُهم..


..فهنا أستطيع أن أقول:


..قد تنجلي الغربة..






·!¦[· ( أرق التحايا ) ·]¦!·