لملمت أشيائي .. واستحضرت شجاعة مغدور .. واتجهت نحوها بلا قلب بلا مشاعر بلا كلمات ..
طويت الأرض تحت قدمي .. حتى وقفت قاب قوسين أو أدنى منها .. نظرت إلي والدهشة تكاد تسقطها أرضا ..
ابتسمت ابتسامة صفراء وهي تمسح عرق ضياعها .. كيف حالك يا... أعرفك على ...
وبينما هي تتلعثم في الكلام أغادر أنا إلى المجهول باحثا عن كرسي آخر لللقاء وليس للانتظار ..
______________________________________________
كم هو موجع ذاك المجهول ..اخي حمد ..تع ـــبت انفاسي وهي تلهث خلف كل سطر
من سطورك ..متصفح ...راقي رغم كل الاوجاع ...
سلمت اخي ..وللتألق ...دائما بإذن الله
|