السلام عليك ورحمة الله وبركاته
هذه كانت مجاراة بسيطة لي لبيت من قصيدة النابغة الذبياني
بعنوان بوح المظلوم
والذي يقول:
أتاني أبيت اللعن أنك لمتني
وتلك التي تستك منها المسامعُ
...
ولقد ذكرت الشخص المخاطب على الرغم من كونه أنثى حتى يتجاوب مع الموجود بالقصيدة
آمل أن تنال على إعجابكم وهي بانتظار ردودكم ...
أتاني أبيت اللعن أنك لمتني
وتلك التي تستك منها المسامعُ
فأغدو من الحب ضعيفاً وغارماً
فما ذنب حبي أنه الصم طابعُ
وكن حسب شأن القمع سيفاً يضالع
فلست بعاتبٍ ولست أطامعُ
وأدرك بإني لو مررت الكواكبَ
لأخفى ضيائي الكون فيهمُ شاسعُ
فهذا بقول من إذيق الحياة في
صحون ترابٍ وبها بات قانعُ
ألا إنّ طعم الجرح صار كراحتي
ولم أشتكي منه وهو متابعُ
حياتي ألفتها مريراً وفيها قد
كتبت الحلاوة التصبر واضعُ
لذى يا محب الإختيال تمهل من
وجيف الدماغ حتى يدمي المدافعُ
فقد تختفي ملامح الوجه داخلي
وتبدي لك الأيام ما أنت ضائعُ
وكيف يسير الضعف دوما كجائعٍ
ويصبح للبعض البيوت وواقعُ
فأكثر حرقٍ يسكب الدمع يضربُ
سكوت اللسان في ظلومٍ يجادعُ
ومهما تصيغ الكره حولي وتبدعُ
أظل أسامح الحشا لن أنازعُ
هدتنني الخطوب الصمت فيمن هدتهمُ
ظروف الدهور الصمت سماً يناقعُ