عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-05-2010, 09:36 AM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي دمعات من رحاب قبر صقر

استلاهما من قومية الشيخ صقر الذي لم يعبأ بعرش ٍ ولا بوميض ِ نور لما عَلم أن كل ذلك زائل وكالسراب




واعتزازا بقول الروائي المعروف خليل النعيمي وهو يقول :-


ما جدوى أحاسيس الكائن إن لم تبصر خطرات الكون وأصداءه؟


واستئناسا ً بقول الفيلسوف الإنكليزي جون ستيوارت ميل

فرد واحد مؤمن بشيء ما يساوي في قوته 99 فرداً مهتمين به فقط.

أتت هذه القصيدة :-

دمعات من رحاب قبر صقر


نحتاجُ في قرننا الحادي إلى رجل ِ = أفعالُهُ عندنا أثرى من الجدل ِ

نحتاجُ في شرقنا شرقِيّة ً أصُلا ً = تسمو على الغرب ِ لا الدنيا ولا زحل ِ

نحتاجُ إقدامَ ذاك الفارس ِ الحَزم ِ = وطيبة الوالد المدفون ِ في المقل

نحتاجُ حقا ًرسولا عادلا فَطِنا ً = أنصارُه ُ كأبي بكــر ٍ كذا كعلي

نحتاجهمْ لرسالات ٍ ينؤ ُ بها = بريدنا إذ فقدنا شعـــلة َ الأمل ِ

مَـه ْ وافتحنْ كُتُبَ التاريخ علَّ تر َ = نضالَ صقر ٍ فأين َ الصقر ُ من جبل ِ

نحتاجُ صقرا وليسَ الصقرُ كالحَجَل ِ = بوصفه ِ خير ِ الوصف ِ والغزل

تكالبت أمــم ٌ تسعى بلا قدم ِ = كأنّها البقُّ جـــلَّ البَق ُ عن مَـــثَــل ِ

استرجلَ الوَعْــقُ فيها ضاحكا غَرِدا ً = إذ كتكَت َ الحقُّ منّا حالة َ الثمَل ِ

الله أكبر ما قال المؤذن حيْ = يَ يا شباب الحمى في ساعة العمل

يا صرخة ً في فم ِ الإنصات ِ ثائرة ً = يا معدنا ً وهْوَ للحسناء ِ كالحلل ِ

حسانُ مدحكَ كالخنساء في أسَــف ٍ = على العروبة ِ إذ نامت على خجل ِ

أين العباءات في غبرائها فلق ٌ = والشمس في أفكها تجري على وجــل ِ

لنا العلوم ُ لنا الفتح ُ المبينُ نعم = وأوجبوا جِــزيــة ً منا على عجل ِ

سحت دموعي رهاما لا انكفافَ لها = لمّـــا تـَكَرْفأ بي همّــي من الأزل ِ

ما بالُ أمّتنا تختالُ في طَــرَب ٍ = وفي فلسطينَ جرح الأعْصُر ِ الأُوَل ِ

وفي العراق ِ علوجٌ لا خلاق لها = قد شوّهوا دعــجَ عين البان ِ والأثَل ِ
ِ
ماذا أقول وَسَوْحُ العُـرب مُـعْتَركٌ = للغرب ِ أكثرَ ممّا أمـــطرت جُمَلي
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس