لا ما زالت في غرفة الإنعاش ..
نعم يا غربة
ها أنا أعبر بستان وردك
ولست أدري أين أضع عيني
غابت عنك أزهار الفرح
لكنها تحتاج لرشة من مطر الشوق
تحتاج للمسة حنان من ذلك الأسير
ستنفك قيود أسيرك وستنفضين غبار الغربة
ما أحلاك يا غربة وأنت تعزفين وتر الفرح
ذات يوم ستشرق شمسك بلون جديد
ذات يوم ستلبسين فستانا مزركشا بنقوش السعادة
ذات يوم ستقولين له : انتظرتك ..
وسيقول لك : اشتقتك ..
انها سحابة رماد تذروه الرياح
ستعود أيامك ولياليك
كليالي الأنس في (فينا )
رائعة أنت يا غربة
جعلتيني أهذي بلا رقيب
تقبلي مروري فوق بستان وردك
لم أقطف شيئا
لكني شممت عطر كلماتك ..
|