يا معلمه الباب يخاصم يدي
نمتي
عن موعد الشمس
وصارت الليلة تشبة مواعيدك
وتولد الظلمة هموم
وصرخت من الخوف
وصحت كل النجوم
واشتقت اشوفك بــ ليل ما به غيوم
وأنهزمت
ومثلي الوعد مهزوم
واشتقت اقوم
اصافح الليل واعتذر
عن غيابك
وقلت يمكن بعد ساعة تجي
ساعة أنتظرت
ساعتين
ثلاث
والساعة ملت
ومات بعض الاثاث
اللي متعود يلامس يديك
الليلة كل شي تغير
حتى الساعة اللي في الجدار
عقاربها تنهار
كل شي تغير
ما دريتي كم ليلة احتاجك
وأن العمر عاري هدوم
واشتاق اشوفك
بس انتي نمـتي
وتركتي الشوارع تنام
والشمس نامت
وصار الشجر مشتاق ظله
ورحل عن محله
يدور الشمس
مثلي انا
وما رجعت الشمس
ولا رجع باقي الكلام
اللي رتبته من البارح عشان اشوفك
وقلتي انك جايه رغم احقر ظروفك
بس أنتي نمتي
ونسيتي الشمس
ونحرتي كلام الامس
حبيبتي النايمه
انا في المكان اللي صحت فيه النجوم
اوزع كلامي للغيوم
ويتساقط مطر
حبيبتي النايمه
الشمس رجعت
ورجع ظل الشجر
وانتي وينك
،
بس
/
أدري غيابك والحضور اصحاب
يا مستحي من موعد البارح
ويا سيدي كل المعاتب باب
مفتوح لك وانت الذي جارح
يطري عليك مفارق الاحباب
وعد يذم وجيت به سارح
ما جاب عذرك كلمتين اعجاب
الليل وافي والسهر ذابح
تبقى الشموع تدفي الانخاب
نام الحزين ومشربه نازح
شاعرك وجهه لـلسنا طلاب
واختار عسفه جاير ولافح
دربٍ يتيم ومفرقه احزاب
مريت خوفه واخره طافح
يا سيدي وش حاجة المرتاب
باعوا كلامه يمكن يسامح
محتاجلك كثر الذي ما تاب
يرجي بلادٍ عذبها مالح
انا تبعتك ما انته الكذاب
انا تبعتك شاتم و مادح
تدري طعوني صارت الانساب
وانت الشتات العابث الجامح
وادري حضورك ينتهي بــ غياب
مات الوعد وانت الذي جارح