________________________________________________
..تراه ماذا دهاني ...أراني ...اراقب الساعه ..ثانيه بثانيه....ارقب اللحظات ...واسترق السمع...لنبض قلبي
اقلب الصفحات ...بغير حواس ...امزج عاطفي بفكري واتبع اتأتت الحروف ...ما عدت افطن شيئا فكل شي
فقد رونقه ... الليلة .....انعكست علّي الروئ وتباشرت فروج الاصابع بإنسياب الامنيات على مشارف وجه الصبح ....
فهرولت -مختبيه عن الاشياء المتشابه ...احاول ان عزف معزوفة أزليه ...وابحث عن لحن مختلف
مثل ذاك الحرف الذال (ذ) القابع في الجانب الايسر من الكيبورد ...
وحيد هو بعيد عن باقي الحروف ...لكنه مميز...حيث هو-ومنه ارتجل _
كرهت ..أن اكتب ..عن عشقي وعن آه ِ وعن شجني ...كذا ابغض الغربه ...وتسويق مشاعري ..بتُ أرى الدنيا بعمرآ أخر غير عمري الثلاثيني...
أبحث ..عن وجه اخر للدنيا ...مع الاخرين ...أفلا - يحق لي ...ان اسير عكس القانون واثير الجدل ...؟!!
هنآ ...ساعرض عنك ..وهنآ ..سأترك لك كل شيء ...تكفيني هي ...سأرحل بها عنك ...فماعدت احتمل سذاجتي معك ...ولتكن خطوتي الأولى...
إعتـــــــــــــــراف ...
أفواج تسير ما من أثر...صمت..وأرق - دموع وازهايج من تعب وغربة لا منتهية ...
غريبه كل الوجوه من حولي تشدني لكنها...لا- تشبهك أبدا...أجوب عالم احلامي
المفلسة أفتش فيها عنك ...ولكن دون جدوى...لا ..انا ...ولا - انت..!!
فأين يا ترى هو ...الحب..؟!
لغة... ترجمتها مشاعرنا للأسف ...ترجمة غير مفهومة!! تبعثرنا بعدها كالأوراق في وجه الريح
فرقتنا ظروف الوقت...اخذتنا عزة النفس بكبرياء وغرور ...وأخذ كل منا طريقه عكس
التيار فماذا بعد ...؟! غير العويل والندم...
لا ..اشتهي ان ابكي فالبكاء على الاطلال لا يجدي..ولكن هي الذكرى...
أتت بك وتصادفنا على مفترق الطرق...لحظة فيها قلوبنا ذابت وعيوننا
هامت وما اقسى الغرور !!فرقنا من جديد...
لماذا..افترقنا ونحن من اقسم على ان لا يفرقنا شيء غيرالموت
لماذا ونحن من مد عواطفنا ورسمنا خرائط اللقاء دون حدود...
لماذا ...لم نكن اوفياء لوعودنا أهي عزة النفس الحب يا حبيبي لا- تقيده قيود ..الحب مملكة لا- أسياد لها لا سكان
سوى الحب ...الحب إحساس صادق يسري من الوريد إلى القلب... الحب روح تولد الليلة فينا...أليس هذاا حديثنا
ليلة لقائنا الأول إليس هو ذاك الحلم الذي اوهمنا قلبينا به ...وتيممنا من طهر رمال أرضه!!!
عجباً ...مازالت الاماكن وفيّه عكسنآ تماماً...مازالت تحتفظ بكل الذكريات التي ظلت عالقة بها حتى عطرك الآخاذ
تفوح به الاماكن ..وكأنك هنا...معي على نفس الطاولة ...بقايا قهوتك مازالت بالفنجان...ووشاحي الأسود رغم
الغبارالمتراكم عليه هو ايضا شاهد ...كم هي وفيه الاماكن ...وكم نحن قاسين حتى على أنفسنا ...تركنا كل شيء
ورحلنا ...بلا وداع ...اتعلم لماذا ؟!
لان لم نكن نستحقه يوما ً فالوداع للأوفياء فقط ...يرحلون وهم ومدركون أنهم تركوا كل شي منهم غير الجسد ...لا-
انكر أن أحببنا بعضنا حتى الجنون ...وأخذنا من العشق نشوته ...ولكن الحب تضحيه وأنا وأنت كنا الخيانة ...
أكذوبة كان الحب بيننا ..قصة خيالية نسجناها من وحي الفراغ ..........!!
والرحيل قرار ................................................
ربــي عفوك ...