عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22-04-2010, 05:44 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري مشاهدة المشاركة
أختي الغزيزة نبيلة:
موضوع يحاكي وقائع الحياة بشيءٍ كثير من الوقفات الواقعية التي نحاول تجنبها أو بالأحرى تخطيها، أنها لحظات نكاد نضعها خلف ظهورنا بينما هي ماثلة أمامنا ونصب أعيننا، لكن من الذي يرى؟!.. من الذي يرى؟!.

بالمقابل لو صرنا نفكر بالموت كثيراً ألن نكره الحياة؟، ألن يكون ذالك لنا كالسد المنيع الذي يجعلنا نقبل على الحياة بدون جد وعمل؟، هل نحب الموت كي ننسى الحياة أم العكس؟.

دمتي بخير.
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أخي العزيز مصطفى المعمري
أولا أقدم لك شكري على حضورك و تعليقك هنا..

نعم أنا معك أن هناك كثير من الأمور كدنا أن نضعها خلف ظهورنا ليس لعدم قدرتنا على التخطيط لها.. بل لتجاهلنا أيها.. لا أدري هل هوضعف منا..
أم أنه تهرب من تلك المسؤوليات و الأمانات التي كلفنا بها....؟؟

يا عزيزي مصطفى هنا عندما كتب هذه الجملة و التسائل الحائر ..


لنتأمل في لحظة عودتنا لتراب فمنه خلقنا و فيه نعود...

فهل تعلمنا كيف نرتقي بحبات ترابنا...؟


لم أقصد فيه التفكير الدائما في الموت و ما بعد الموت..فالموت ليس إلا أحدى محطاتنا التي لابد أن نمر بها..
أنا هنا الأشارة لشيء وهو التوقف الدائما مع أنفسنا و محاسبتها
(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ) وهذا الأمر يشير له الدين الكريم و نبينا الأعظم..و بكل تأكيد ليس هناك من يخلتف عليه..

و الإنسان خلق لهدف الأعمار و أرقي بروحه.. فهنا عندما نتأمل في حبات الترب التي منها تكونة أعضائنا حتما سنعي كيف نرقاء بذواتنا وحبيباتا لتراب الممزوج بإجسادنا..
و التفكر في الموت شيء جميل ولكن بلا أفراط و لا تفريط.. فعند تذكر هادم اللذات و مشتت الجمعات هنا نستطيع الرقي بأنفسنا ..

شكرا أخي العزيز لحضورك الجميل..
كن دائما بالقرب..
دمت بخير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس