[ساره البريكي]

[ زمن تشرين ]

مع أول خيوط الأمنيات الموحلة
حد الغياب
مع هم الصباحات
الحزينة من زمن تشرين
مع سطرين
لا أكثر
بعض بحرين لا أكثر
مع إنسان ما يشبه
خطوط الشمس
مع نفسي
وأنا نفسي مدينة
من فضائيات
مثل النجم لي لوح
ع شاطي البدر يوم أرخى
قناديله
على شط الغياب
المثقل المشحون
هنا تتنفس أيامي
هنا تتغير أحلامي
تصير أكبر من الأكبر

دروب ودوزنة عشقن
مسافه أو رحيقن مر
على خدي رشفت الهم
وبضلوعي حضنت الهم
أنا بكفي مسكت النار
وحدي من قبل أولد
تموت الذاكره
ترحل
أعوم بشطي الموحل
أطيح
أصيح
لكني
أرد أجمع الأشياء
هنا في هذه الأرجاء
هناك فبيت حارتنا
القديمه من زمن جدي
سنين
ويا كثر ما آنا انتظرتك
وإنت ما رديت
سنين
ويا كثر ما آنا
حلمتك وإنت ما حنيت
سنين
وجملة أعبائي
تصاحبني مثل حظي
وأنا حظي
حكايه
من زمان القحط
والمنفى
روايه
من زمن فرعون
أو قيس الملوح
لي عشق ليلى ومات جنون
حكايه
تشبه الرمان
والزيتون
و السكر .


تمت
سارة بنت علي البريكية