صباحك زهري القسمات، ونبضك علوي النفحات، غاليتي ذكرى.
هزتني كلماتك الصادقة، ومشاعرك الأنيقة؛ فبدأت أعيد التفكير وترتيب الأوراق من جديد، فكرت كثيرا في جدوى الرحيل عن أجوائكم الندية وأحلامكم اللازوردية، فوجدتني أهفو إليكم تشدني نبضات قلوبكم اللطيفة، وسطور كلماتكم الدافئة، ولسوف أعود لأنعم بدفقاتكم الشعورية النبيلة بحق، فشكرا عزيزتي. وشكرا لكل همسة ود صادقة داعبت منا القلوب المحملة بهموم الحياة.