لم يحتفلْ أحدٌ بقهوتي
فنصفي نار
ونصفي ثلج
مقيد على سارية البكاءِ
الطيور تقول لي
سيُنصفُكَ القمرْ
فهو الذي يحتفل بفاكهة الفقراء
ابحر من رصيفي نحو السماء
على جناح طير الالم
اضحك
وابكي
كيف سيلملمني الدهر وما أنا إلا طين
أخبأ كلّ اعترافاتي
صرخةً حزنْ
صرخة وجع
بين الماء والنارِ حجرة قلبي ملجأٌ
و شبّاك أميرتي
اغلقته على بقايا العمرِ
وانطفأتْ الشموع تحت الاقدام
لتعود العتمة في الزحامْ
النار توقدَ في الاجواء غصّةً
وليس لي سواك افرح به
تذبل العينين امام الحقيقة
وتمر مدن الضجيج
مسكونة بالمطرِ
يوماً ما
سيكتب على قبري
هنا يرقد الحزين
لأنني لم اكن بطلا
ولأنني لم اعلّقُ الضياء على صدري
على ميلادي المنسيِّ
صوتي.. لا يعني سوى دمي
والليلُ يقطف الخطى
والقلبُ
سقف قريةٌ
لفّه الغبار
ونامْ