باقية الحزن
كتب لنا الزمان أن نلتقي ذات يوم في مكان لم يكن بالخيال ولا الحسبان
فزاد الألم ألم
وبكت العيون فرح
وذكريات الشوق لم تنسى باقية في مخيلاتنا القديمة
فكم من أحداث قد راحت
ومضت في لمحة بصر
إلا أن الشوق والحنين والألم
خلّف ما خلّف بمشاعر الفقد المؤلم
الذي
رسم بأجنحة الصبر مساجد وجامعات
تخرّجت منها أفواج الناس
فمدائن الزهور اليانعة تبقى لامعة ينتظرها المستقبل لتثبت حضورها بفعل
وترسم اللوحات المعبرة عن نتائج ذلك الصبر والحزن الذي فتح مشاريع النجاح وكلل موقفه
بالشيء الذي
لا تكفيه سطوري
ولا يلملمه فكري.
دمتم بود
2019