ذا زِمَنْ مَكْثَرْ هُمُومَهْ
..........بثّ فينا مِنْ سُمُومَهْ
وينِ نِقْبِلْ نِلْتقيها
.........خيرِ ما شِفْنا عُلُومه
دنيا نارِ وْنصطليها
......شبّتِ بْحربِ وْخُصومه
لوء نِخّيّرْ ما نبيها
...والْعُمُرْ غَصْب(ن) نُسُومه
وانْ يضيع الحرّ بيها
.........عذرِ عنده ما نلومه
وان شكتنا نشتكيها
............كلفتنا الما نُرُومة
أوْجعتْ حافي وْغِنيها
........زادتِ هْمومه وكلومه
وانْ بغى فرعون فيها
......تكسره وتكسر خُشومه
يَا مَا ذَلّتْ طالبيها
...........ظنّهُمْ فيها خَدومَةْ
حتّى مِنْ قبّلْ يِديها
.........يِنْقلبْ يِمْنِهْ عُسُوَمهْ
شافِ فيها حالميها
.........ليلِ ما طَلّتْ نُجُومَهْ
دنيا صَلْفِة وْنرتضيها
....قَسّتِ قْلوب( ن) رُحُومَةْ
عُمْرِنا وانْ طالِ فيها
.......باغِتِه المُوتِ بْهجومَهْ
لا يِغُرّكْ معجبيها
........ما لها خل(ن) تدومه
لا تكنْ من مفلسيها
.......بينِ غفوة وبين نومة
عيش والزم زاهديها
...من تِرى الْخيرِ بْْقُدومَهْ
لا تِقَرّبْ جاهليها
...حاضر(ن) أو يوم شُومَهْ
ظل غيمة وْنصطفيها
......من جهلها ضاع يومه
وُالْعُمُرْ يمْضي عليها
........نِدْفعه وْندفع رُسُومَهْ
شوفي حالكْ وادْرسيها
..........كفّ عنا يا غَشُومَةْ
كانِ لِكْ مِنّهْ خِذيها
........ما نَبِي غيرِِ السّلُومَهْ
أم عمر