حينما بدأت الريح تزأر
وتعصف باليابس والأخضر
وبعد مرور قرابة الثلاثة أشهر
هكذا..........حسبما أذكر
أمسكت بقلمي ودعوته لتدفأتي بحبره
فربما الصقيع قد تعشعش في فؤادي
فتجمدت حروفي*وأُطبِقت*شفتاي
واكتفيت بتقليب مُقلتي بما يدور من حولي
قلت حينها لطيف صاحبٍ لي فقدته منذ أمد
في خاطري لكـ شوق مقدر أوصفه
كل الحروف تروق في حضرة جنابكـ
ياصاحبي الذوق انته منبعه
شفني أنا ذاكـ الذي واقف ببابكـ
ودي كلام يعطر أنفاسي معه
مير الخفوق أحيان يعاتبني لغيابكـ
ياخافقي وش فيكـ؟؟ودكـ تسمعه
وهمست له بشويش صاحبكـ سابكـ
أحن له وأشتاق واعشق موقعه
ساكن بعمق الروح وبالقلب شابكـ