الميلاد والنشأة
بعد ولادة متعسرة، وبعيدا عن أجواء المشافي جئت إلى الدنيا، وكانت المفاجأة أن المولودة بعد كل هذا العناء والمشقة ميتة، غلب الأسى والحزن على كل الموجودين رحمة بالأم والمولودة، وعند البدء بمراسم الغسل، لاحظت جدتي نبضا خفيفا في الحبل السري، فصاحت بالجمع هناك: إنها حية، وبعد إجراء بعض الإسعافات بدأت الحياة تدب في أوصالي، وقد أبدل الله أحزانهم أفراحا، وعدت إلى حضن أمي المريضة المجهدة.
[/size]