تعد حياة كل منا عبارة عن مجموعة من القصص المتداخلة، تشكل في منظومتها المترابطة كيانا إنسانيا، وقد نعجز عن فهم حقيقة ما يدور من أحداث ضمن هذه المجموعة القصصية، ذات الإطار الزماني والمكاني المتنوع، وقد نعجز أحيانا عن فك بعض الرموز والشفرات التي قد تيسر لنا فهم الكثير مما يدور من حولنا، فنشعر بالحيرة التي قد تؤدي بنا إلى طرائق قددا.
يسرني أن أبثكم مجموعتي القصصية، التي صنعت مني هذا الكيان الذي ما زال حيا، يتشكل من حوله نسيج قصصي يحاول جاهدا فهم معطياته، واستبانة مضامينه. أهلا بإخوتي وأخواتي.