هنا تقف الكلمات حيرى، ويطغى الصمت المؤلم، لتحفر الدموع أخاديد على الخدود، من هول الصدمة، فلا نملك إلا أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وستبقى بصماته محفورة في أعماق القلوب، فهو الأب الروحي لنا جميعا، وأساذنا الفريد أدبا وأخلاقا، وإبداعا. غفر الله له وعفا عنا وعنه، وأسكنه فسيح جناته، والهم أهله وذويه ومن أحبه الصبر والسلوان.
|